الدعم سيرفع نهاية شهر أيار لا محالة، والمنصةّ
الإلكترونية ستبدأ عملها رغم المماطلة التي تتبع في عملية إطلاقها.
وعلمت صحيفة "نداء الوطن" من مصادر مطلعة أن
يوم الثلثاء المقبل ستبدأ المنصة عملها التدريبي بغية التأكّد من آلية سير الأمور
تقنياً.
واشار رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود
لـ"نداء الوطن" إلى أن نجاح المنصة وقف على توفّر الدولارات من جهة تسمى
Market Maker، واذا لم تتوفّر تصبح
المنصّة تنظيمية لعملية الصيرفة ولا تستطيع التحكّم بسعر سوق الصرف بسبب وجود خلل
في العرض والطلب"،
معتبراً أن "نقطة مصدر الدولارات تبقى
غامضة وخطيرة لأن أمام "المركزي" حلّين: إما يستخدم الدولارات جزئياً من
الإحتياطي البالغ 15 مليار دولار أو سنشهد مشكلة كبيرة في السوق باعتبار أن
المنصّة لا تنتج نقداً وإنما تحتاج الى من يضخّ فيها النقد".
وشدّد حمّود على "حرص حاكم مصرف لبنان الشديد على
الحفاظ على الإحتياطي الإلزامي الذي لديه ولن يكون سهلاً المسّ به والتدخّل في
المنصّة من الـ 15 مليار دولار،
وسيناقش هذا الأمر مع وزير المال مسبقاً على أن تكون المنصّة بديلة عن الدعم (أو بيع الدولار على سعر الـ 1500 ليرة) الذي يقوم به مصرف لبنان على المواد الأولية والسلع، ولا بدّ من الإشارة هنا الى أن قانون النقد والتسليف لا يسمح لحاكم المركزي بالتعاطي بالعملة النقدية الأجنبية إلا بموجب اتفاق مع وزير المال".
ونبه إلى أنّ "هذه المنصّة قد تكبد المصرف المركزي
مليارين أو 3 مليارات دولار سنوياً عوضاً عن دعم بقيمة 6 مليارات دولار ".
(نداء الوطن)
تعليقات
إرسال تعليق