علمت صحيفة "الجمهورية" من معنيين مباشرين بحركة الاتصالات التي كانت تحصل على خط التأليف، انّ المشهد على مستوى التأليف في منتهى التخبّط والشلل، فلا تواصل فعلياً على الاقل منذ 10 ايام حول هذا الملف؛ لا أحد يتكلم مع أحد، ولا أحد يريد ان يتكلم مع أحد، كل الاطراف ممترسة في مطارحها، ولا أحد يريد ان يتنازل لأحد. يبدو انّ هناك قراراً بين طرفي الخلاف الحكومي، كل من جهته، بإبقاء الوضع على ما هو عليه الى ما شاء الله.
وبحسب هؤلاء المعنيين، فإنّ رئيس الجمهوريّة ووفق ما
يلاحظ زواره، لن يتراجع عن محدداته التي طرحها حيال الملف الحكومي، لناحية الاصول
الدستورية والقانونية والمعايير التي يجب أن تراعى في تأليف الحكومة.
وبالتالي، فإنّ كرة تأليف الحكومة في ملعب الرئيس
المكلّف، الذي عليه ان يقدّم صيغة حكومية مقبولة يتفاهم عليها مع رئيس الجمهورية.
وكفى تضييعاً للوقت، في اشارة هنا الى السفرات المتتالية للرئيس المكلّف.
ويخلص المتابعون الى الإعراب عن خشية بالغة من انّ الجمود
او التجميد الحاصل حالياً على خط التأليف، يُخشى ان يكون سابقاً لعاصفة سياسية
وغير سياسية تلوح في الأفق القريب، ودخولاً اليها من باب رفع الدعم.
(الجمهورية)
تعليقات
إرسال تعليق