اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد الذي
يخوض صراعا منذ أشهر مع حزب "النهضة"، أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان،
قرارا بتجميد كل أعمال مجلس النواب، معلنا أنه سيتولى السلطة التنفيذية، في خطوة وصفها
رئيس البرلمان راشد الغنوشي بأنها "انقلاب"، وذلك بحسب "وكالة
الصحافة الفرنسية".
وقال سعيد عقب اجتماع طارئ عقده في
قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيين إنه قرر "عملا بأحكام الدستور، اتخاذ تدابير
يقتضيها الوضع، لإنقاذ تونس، لإنقاذ الدولة التونسية ولإنقاذ المجتمع
التونسي".
أضاف: "نحن نمر بأدق اللحظات في
تاريخ تونس، بل بأخطر اللحظات"، وأعلن تجميد كل أعمال مجلس النواب وإعفاء
رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، مستندا في ذلك إلى الفصل 80 من الدستور الذي
يسمح بهذا النوع من التدابير في حال "الخطر الداهم".
ولاحقا، أوضحت الرئاسة التونسية أن
"تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي سيكون لمدة 30 يوما".
وأشار إلى أن أحد القرارات التي اتخذها أيضا يتمثل في "تولي رئيس الدولة السلطة التنفيذية، بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية".
تعليقات
إرسال تعليق