أما على مقلب ميقاتي، فثمة رأيان: الأول يقول إنه يرفع سقف شروطه حتى لا تكون التنازلات كبيرة، خصوصاً أنه المرشح الأقوى والوحيد لدى سعد الحريري ونبيه بري، كما أنه يتمتع بـ"وجه دولي"، بمعنى أنه يحظى بغطاء فرنسي وله علاقات أميركية وعربية قوية، لكنه لن يفرط فيها اذا لم يحصل على ضمانات خليجية وأميركية، بإطلاق يديه في عملية التشكيل واجراء اصلاحات في القطاعات المالية، وبالحصول على دعم مالي دولي.
كما تردّد أن ميقاتي طلب ضمانات من بري بإقناع حزب الله
باسمه، ليقوم الحزب بدوره بإقناع كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار
الوطني الحر جبران باسيل به، علماً بأن عون وباسيل يرفضانه بشدّة.
من جهة أخرى، تؤكد مصادر مطلعة أن ميقاتي "عايز
ومستغني"، وقد أبلغ من يعنيهم الأمر عدم رغبته في رئاسة الحكومة في عهد ميشال
عون، خصوصاً أنه نقل عمل شركاته من بيروت إلى دبي ولندن. وهو يشير في مجالسه الى
أن "خسائر تسلم الحكومة في ظل الانهيار أكبر بكثير من الأرباح".
(الأخبار)
تعليقات
إرسال تعليق