تنقل المصادر ان ميقاتي لن يقبل
بتكرار اساليب التعطيل التي اعتمدت لعرقلة مهمة الحريري وينطلق لقبول مهمة التكليف
من ثلاثة مبادىء اساسية، الاول التزام الدستور بالتعاطي مع رئيس الجمهورية، كل ضمن
صلاحياته المنصوص عنها، الثاني، تشكيل حكومة انقاذية بكل معنى الكلمة، لا ثلث
معطلا فيها لاحد او محاصصة مقنعة تشل عملها، تحديد مهلة زمنية طبيعيه للتشكيل،
والا لن يرضخ لاي اسلوب للابتزاز تحت اي عنوان كان.
وأكدت مصادر مطلعة على موقف بعبدا
لـ«اللواء» أن الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية تؤلف الحكومة قائمة في
موعدها بعد غد الاثنين وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية يلتزم بما سيخرج من نتائج
الاستشارات ولا يتدخل بمسارها على الإطلاق.
وأكدت المصادر إن ما من توجه مسبق
لديه وبالتالي يلتزم الدستور ويحترم إرادة النواب وخياراتهم وكل ما يقال غير ذلك
أو ما ينقل من مقربين عنه لا يعكس وجهة نظر الرئيس عون اطلاقا.
وشددت على أن رئيس الجمهورية يرغب في
التعاون مع الرئيس الذي يكلف تأليف الحكومة للاسراع في تشكيل الحكومة لأن الظرف لا
يسمح بأي تأخير لا سيما الظرف الاجتماعي والحياتي وكل ما يتمناه أن يتم التأليف
والا يكون التكليف مفتوحا لأن مصلحة لبنان تقضي أن يحصل التأليف بالسرعة اللازمة
فتأتي حكومة كاملة الأوصاف لبدء المشاورات مع صندوق النقد الدولي والهيئات الدولية
التي يفترض بها تقديم المساعدة.
وكررت المصادر القول أن رئيس
الجمهورية يريد التعاون مع الرئيس المكلف كائنا من كان أي سواء كان الرئيس نجيب
ميقاتي أو أي شخصية تكلف بفعل نتيجة الاستشارات متمنيا النجاح لمهمته وقيام
الحكومة.
ورأت ان التفاصيل التي تتصل بالتأليف سابق لأوانها متروكة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.
تعليقات
إرسال تعليق