كتب عماد مرمل في
"الجمهورية": اذا كان هناك من يراهن على حضور الجيش والقوى الأمنية
لحماية الاستقرار الهش، فإنّ مصدرا شديد الاطلاع يشّدد على أنّ هذه الحماية لا
تكون الّا سياسية واقتصادية. لافتاً الى أنّ أحداً، مهما علا شأنه واشتدّ ساعده،
ليس بمقدوره ضبط الأمن الاجتماعي وردود الفعل الانفعالية والغاضبة، عندما تُفقد
المواد الحيوية، مثل الدواء البنزين والمازوت والخبز وغيرها.
ويضيف المصدر: «للعلم، فإنّ احتياطي
مخزون المحروقات لدى الجيش وقوى الأمن الداخلي يتناقص ايضاً، بحيث بات لا يكفيهما
سوى لأسابيع قليلة، فكيف ستُنفّذ المهمات اذا وقع المحظور وجفّ الوقود؟».
ويعتبر المصدر الرسمي الواسع
الاطلاع، انّ المدخل الى احتواء الازمة الراهنة او إدارتها، يتمثل في الإسراع في
تشكيل الحكومة، وأي أمر غير ذلك لن يعدو كونه «تخبيصاً بتخبيص».
تعليقات
إرسال تعليق