المشنوق: سأطلب بإلحاح من المحقق العدلي الاستماع الى افادتي واذا كان لدي ما يدينني فسأعلن ذلك واذا برأني هو يعلن براءتي
قال
النائب نهاد المشنوق بعد ارجاء الجلسة العامة لمجلس النواب في قصر الاونيسكو لعدم
اكتمال النصاب: "لا ادعي انني خبير دستوري، ولكن ما حصل اليوم ليس فقدانا
للنصاب بل إلغاء للدستور، هناك مسار دستوري والنواب منتخبون على هذا الاساس وعلى
هذه القاعدة، وبالتالي النواب الذين لا يعترفون بالدستور ويحاولون الغاءه يكونون
فقدوا شرعيتهم بصرف النظر عن رأيهم في رفع الحصانة او عدمه.
اذا
كان رأيهم انه يجب ان ترفع فليتفضلوا الى المجلس ويقولوا نحن نريد رفع الحصانة
والاحالة على المحقق العدلي. اما المقاطعة فهذا كلام يعني مقاطعة الدستور لا مجلس
النواب. أنت شرعيتك متأتية من هذا المجلس ومن قانون انتخابات جرت وفق قوانين
ومواعيد محددة يقرها الدستور حتى ليس القانون فقط".
واضاف:
" الامر الثاني، انا احترم اهالي الضحايا، وبالتأكيد مثل كل الناس اشعر معهم
واعتقد كل زملائي هكذا، انما هذه الشعبوية لا توصل الى الحقيقة ولا الى العدل، بل
الى طريق مسدود والى الانقسام في البلد والى مزيد من الحدة بين كل الاطراف
السياسيين. هل هذا المطلوب من تحقيق المرفأ؟".
وتابع:"
النقطة الثالثة، طلبت وسمعتوني قبل ذلك وقلت انني مستعد للمثول امام المحقق العدلي،
انما مسألة الحصانة ليست بيدي، بل تعود الى مجلس النواب هو يقرر رفعها او لا،
وبالتالي، ليس خياري رفع الحصانة وانا الآن سأتصل برئيس قلم المحقق العدلي واطلب
موعدا منه للمثول امامه والادلاء بإفادتي ما دام هو حرمني فرصة الاستماع الي على
عكس كل الذين ادعى عليهم.
وانا
سأصر وألح بأن أدلي بإفادتي سواء سمح لي سأفعل ذلك او اذا لم يستقبلني فسأبلغ
الرأي العام كله انه يرفض الاستماع الي. واذا كان ما عندي يدينني فأنا اعلن ذلك،
واذا برأني هو يعلن ذلك، انما الجمع بين مسألة خلع الدستور من مكانه ومسألة
الشعبية هي التي ستوصل الى الحقيقة ومسألة المحقق العدلي الذي لا يقبل حتى الان
استقبال اي منا للاستماع الى افادته، فهذا لا يوصل الى الحقيقة ولا الى العدل ولا
الى المزيد من التماسك في البلد.
من
يريد ان يترشح للانتخابات فليترشح، انما ليس على دم الناس ولا على حساب اهل ضحايا
المرفأ. فليترشح للانتخابات بعقله وزنده ومشروعه السياسي وليس مشروع مخالفته. انا
ارفع علم دم اهالي الضحايا. فهل يوجد انسان لديه ذرة اخلاق او انسانية يمكن ان
يكون سعيدا بما حصل بالمرفأ؟ يكفي انها تحولت طائفية ويكفي استعراضات باعتبار ان
هذه مسألة تخص طائفة وحدها! يا عيب الشوم".
تعليقات
إرسال تعليق