أوضح الدكتور بسام حمود في بيان أن "ما
حصل اليوم عند احدى محطات مجموعة الكيلاني هي ردة فعل طبيعية لابناء صيدا وعلى
رأسهم عدد من علمائها ومشايخها الذين هالهم ما يشاهدونه ويسمعونه من اذلال
وتجاوزات تحصل يدفع ثمنها ابناء المدينة الذين يقفون بطابور الاذلال لساعات طويلة
ورغم ذلك لا يصلهم الدور في تعبئة البنزين!!
المشكلة ليست مع مؤسسة الجيش التي
نقدر الضغوط التي تتعرض لها في هذه الاوقات العصيبة التي يمر بها لبنان ولا مع
الاجهزة الأمنية الاخرى.. انما مع بعض التجاوزات التي يمارسها بعض العناصر غير
المنضبطة ومجموعات اخرى من الشبيحة التي باتت تسيطر على مجريات الأحداث عند محطات
البنزين.. لذلك كان لا بد من قرار بالنزول لوضع حدٍ لكل تلك التجاوزات التي تحرم
ابناء المدينة من حقهم وتزيد من مأساتهم...
ان واجب القوى الأمنية من جيش واجهزة
اخرى هي حفظ الأمن والنظام وليس تنظيم الدخول والخروج واستلام المحطات التي
أوقعتهم في هذه الازمة حيث باتوا بنظر الناس جزء من المشكلة في الوقت الذي يجب ان
يكونوا فيه الأمل بحل المشكلة!!!
وخيراً فعلت قيادة الجيش بسحب
عناصرها من امام المحطات للتخفيف من حدة الاحتقان على ان يتم التوافق لاحقاً بين
البلدية وفعاليات المدينة وبين الجيش والقوى الأمنية لوضع آلية باتت جاهزة لتخصيص
محطات معينة لابناء المدينة والمقيمين فيها أسوة بالمناطق الاخرى".
تعليقات
إرسال تعليق