بيان من إدارة محطات الكيلاني

السلام عليكم

الاخوة الكرام

اشكر كل تحركاتكم وجهودكم لنصرة الحق ووقوفكم بوجه الظلم والتشبيح والسماسرة.

 

منذ أكثر من خمسة ايام وانا صابر وأتحرك بهدوء وأطالب قيادة الجيش وقيادة المخابرات بوقف المهزلة لكن لم يتم الا اعطاء الوعود فقط وزيادة في الامعان ونهب البضاعة.

 

ثم اضطريت ان ابلغ قيادات وفعاليات المدينة فلم يوافقوا على تصرفات وتجاوزات بعض عناصر الجيش وبات واضحاً ان هذه العناصر مستفيدة من السمسرات وسحب البضاعة داخل سياراتهم وتعبئة غالونات بكميات كبيرة.

 

لكني وجدت نفسي مضطراً لفعل شيء لكن بطريقة نظامية فذهبت لزيارة العقيد سهيل حرب وكانت زيارة ناجحة وموفقة ومهمة جداً. وكان الرجل بقمة التجاوب ويرفض كل ما يحصل وفوجئ بما يسمع ووعد بأن يتابع وتعهد بالحل السريع واتفقنا بان تقوم مجموعة كيلاني بإدارة محطاتها بتفسها بعد ان اوضحت له كل التفاصيل والتجاوزات المرفوضة وانا متأكد بأن هذه الاعمال لا تقبلها قيادة جيشنا الوطني..

 

كما اتفقنا ان يكون الدوام من الساعه العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء وليس كما كانت لأكثر من اربعة عشر ساعة يومياً لاسباب معروفة وهذا مخالف لقوانين العمل..

 

لذلك وبناء لطلب المواطنين الذين واجهوا هذه التجاوزات بعد ان وقفوا لساعات ولم يوافقوا لهم على التعبئة فحصلت المواجهة.

 

وبالأمس ايضاً حصلت مواجهات مع شبان غاضبين من اهالي مكسر العبد واعتقل الجيش منهم وتم احراق الاطارات ثم انتهت المشكلة بتدخل من النائب الحريري الى ان عادت المشكلة اليوم نتيجة استمرار التجاوزات وسحب البضاعة بطريقة غير منظمة وللمحسوبيات .

 

ولذلك وبعد هذه الاشكالات وطلب الشباب المصابين مني باقفال المحطات هذا اليوم اضطريت ان انزل تحت رغبتهم تقديراً لحمايتهم للمحطة.

 

ادارة مجموعة كيلاني