أزمة جديدة بانتظار ميقاتي قد تكهرب جلسة مجلس الوزراء الأولى

  

اشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية الى انه بعودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى بيروت من باريس، سيجد بانتظاره أزمة جديدة، يمكن أن تكهرب جلسة مجلس الوزراء الأولى المقررة يوم الأربعاء المقبل، حيث ينتظر أن يطرح وزير الخارجية عبدالله أبوحبيب وضع الأمين العام للوزارة هاني شميطلي بتصرف وزير الخارجية وتعيين بديل عنه على خلفية الإشكال الذي حصل بينه وبين وزيرة الخارجية بالوكالة السابقة زينة عكر، في اليوم التالي لتشكيل الحكومة، عندما منعها من الاطلاع على البريد تبعا لكونها باتت وزيرة سابقة.

 

ونقل متابعون عن الأمين العام شميطلي ان رئيس التيار الحر جبران باسيل وراء هذا القرار، لأنه لم يكن يستجيب لتدخلاته في وزارة الخارجية، بنقل أو ترفيع هذا الموظف أو ذاك خلافا للقانون.

 

وتبقى الكلمة الفصل لرئيس الحكومة في وقت تخشى الأوساط السياسية أن يكون اسم شميطلي رأس لائحة تطول من كبار الموظفين المطلوب من الحكومة الميقاتية إطاحتهم، وتعيين بدائل أكثر موالاة قبل بلوغ مرحلة الانتخابات.

 

وإلى ذلك سيسمع الرئيس ميقاتي صراخ المطاحن، الذي ادخل الرغيف في غرف العناية الفائقة بعد افتقاد مادة المازوت، على الرغم من وجود المازوت الإيراني، ومثل المطاحن المستشفيات في ظل استمرار غياب التغذية بالطاقة الكهربائية، بمعزل عن كل ما قيل عن الفيول العراقي.

 

المصدر: الأنباء الكويتية

تعليقات