أعلنت
مملكة البحرين، الخميس، تعيين أول سفير لها في سوريا منذ نحو عقد، في وقت تعمل دول
خليجية على إعادة العلاقات مع دمشق بعد قطعها قبل نحو عشر سنوات. وقالت وكالة
أنباء البحرين إنّ الملك حمد بن عيسى آل خليفة أصدر مرسوماً قضى بتعيين السفير
وحيد مبارك سيار «رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية العربية
السورية بلقب سفير فوق العادة مفوّض».
وكانت
سلطنة عمان عيّنت سفيراً في دمشق العام الماضي، فيما يمثّل الإمارات قائم
بالأعمال. وزار وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، دمشق الشهر
الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ
قطع دول خليجية عدة علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق. وفي نهاية العام 2018، استأنفت
الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق.
من
جانبه قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة "الحرة" إن واشنطن
"لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد". وأضاف في تعليق على تعيين
البحرين أول سفير لها في دمشق منذ بدء الحرب في سوريا، أن وزير الخارجية الأميركي،
أنتوني بلينكن، كان قد أكد في تصريحات إعلامية "نحن لا ندعم جهود إعادة تأهيل
الأسد".
وأوضح
المتحدث الذي فضل عدم ذكر أن الولايات المتحدة "لا تؤيد خطوات تطبيع العلاقات
الدبلوماسية مع النظام بما في ذلك هذه العلاقة. كما أننا لن نرفع العقوبات أو ندعم
إعادة إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو الحل السياسي".
وأشار
إلى أن واشنطن "تحث دول المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على
النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها هذا النظام بحق الشعب السوري على مدار العقد
الماضي فضلا عن جهوده المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى أنحاء
كثيرة من البلاد".
تعليقات
إرسال تعليق