"دوحة المقاصد – صيدا" تستبدل الألم الذي يسود الوطن بنشر الأمل في" expo Dubai " في الإمارات العربية المتحدة (خبر + 27 صورة)
يقول
الفيلسوف الألماني "نيتشه" : الفرح هو الشعور بأن قوتك تزداد.
فكيف
إذا كان للفرح سفراء؟!
إنطلاقًا
من هذا، شاركت مدرسة دوحة المقاصد التابعة لجمعيةِ المقاصد الخيرية الإسلامية في
صيدا بفعاليات الاحتفال العالمي" BTC_ Be The Change
" الخاص ببرنامج التغيير العالمي " Design_For_Change " في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة من خلال خمسة
متعلمين مقاصديين (آدم قصب، لين ظاهر ونور صفدية من مدرسة " الدوحة"، و
ليا بلولي، إيمان عواضة من ثانوية المقاصد) ورافقهم كل من مديرة مدرسة الدوحة
الأستاذة هنا جمعة الزعتري والأستاذ أحمد ناصر فقيه والمعلمة نورة نزيه يحيى.
وكان
المؤتمر فرصة مميزة للمتعلمين لعرض مشروعهم الخاص بهم والذي حمل عنوان "سفراء
الفرح Ambassadors of joy" " .
وهنا
يطرح السؤال التالي: من هم سفراء الفرح؟؟
سفراء
الفرح هم متعلمو دوحة المقاصد من برنامج" DFC
العالمي".
تبلورت
هذه الفكرة من خلال نشر التفكير الإيجابي بين المتعلمين ككل (صبيان/بنات) وإبعاد
الأفكار السوداوية التي اجتاحت مجتمعنا نتيجة تأثيرات " فيروس كورونا والغزو
التكنولوجي والوضع الاقتصادي الصعب " التي انعكست على شخصية الأطفال وحجبت
شعاع ابتساماتهم البريئة ، وترجمت هذه الفكرة بايجابياتها في كتيّب يحتوي على أهم المبادئ والقيم الإنسانية، فضلاً
عن المهارات الحياتية ونشر روح الفرح والسعادة والتفاؤل في الكون بأسره..
وشكّل
هذا المؤتمر المساحة العالمية التي عرض المتعلمون المقاصديون من خلالها فكرتهم
وكتيبهم الخاص باللعب. وها هم متعلمو دوحة المقاصد ينشرون الفرح والأمل مع طلاب
عالميين في مدرسة" Gems
Modern Academy " وفي" expo Dubai " مؤكدين أنّ الشعب اللبناني ما زال يحول الألم أملاً
والمحنة منحة ، وأنّ لبنان سيعود أجمل مما كان.
في
لوحة فلكلورية مميزة استحوذت على إعجاب أكثرية المشاركين في" expo Dubai " الذين تشاركوا مع المتعلمين والأساتذة نشر هذا الأمل.
وكان
لسفير لبنان في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ فؤاد شهاب دندن وقفة تشجيعية مع
الوفد اللبناني وعدَهم من خلالها بالاطلاع أكثر على مشروعهم لدى عودته إلى لبنان.
أخيرًا،
كل الشكر والتقدير من "دوحة المقاصد" لممثلة برنامج" DFC " في لبنان السيدة ندى بعيني،
وشكر خاص لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا على دعمها لبرنامج التغيير العالمي في مدرسة دوحة المقاصد، وشكرًا من القلب لأهالي قادتنا الصغار وثقتهم بدوحتنا،وشكرًا لمدير ثانوية المقاصد الأستاذ طارق معتوق الذي رحّب بفكرة البرنامج وبارك لتلامذته سفرهم وتمنى لهم التوفيق، والشكر الأكبر هو لسفراء الأمل وللوفد المرافق الذين رفعوا اسم لبنان واسم دوحة المقاصد وجمعية المقاصد- صيدا عاليًا.
تعليقات
إرسال تعليق