أكد
المحلل السياسي نوفل ضو، أن الرفض اللبناني لهذا المطلب (نزع سلاح حزب الله والحد
من نفوذه وتهديداته في المنطقة) يعني "أنه يعزل نفسه عن العالم العربي
والدولي ويخرج عن الشرعية الدولية، لأن هذا المطلب هو قرار دولي صادر بالإجماع من
مجلس الأمن".
وأضاف
ضو في حديثه مع موقع "الحرة" أن المطالب التي تم تسليمها إلى لبنان هي
"خارطة طريق عربية للبنان تساعده في الخروج من أزمته"، مشيرا إلى أن
رفضها أو رفض المطلب الرئيسي فيها يعني أنه "لا يريد مساعدة العرب له
وبالتالي سيغرق في أزمته".
وأكد
أن موقف الدول العربية سيكون موحدا هو عدم قبول رفض لبنان لهذا المطلب الرئيسي
الذي يتفق مع الشرعية الدولية.
لكن
زميل أبحاث سياسة الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، حسن
الحسن، يقول إن الموقف الخليجي يتميز ب"المرونة"، ويظهر ذلك من خلال عدم
إعلانها بشكل واضح ما طبيعة هذا المطلب هل هو شرط أم سقف مطالب أم أرضية للتفاوض؟،
بحسب رأيه.
وذكر
الحسن في حديثه مع موقع "الحرة" أن دول الخليج رمت الكرة في ملعب
الحكومة اللبنانية وحزب الله، وقال "التساؤل هنا: هل سيقدم حزب الله مصلحة
الشعب اللبناني ومعيشته على مصالح إيران؟".
تعليقات
إرسال تعليق