رفْع راية الحوثيين على هضبة عين بورضاي... «حزب الله» يردّ على المبادرة الكويتية... من «تلة الكويتيين»

في تطور بالغ الحساسية، رفع «حزب الله» راية تضامن مع الحوثيين على تلة عين بورضاي، القريبة من مدينة بعلبك والمعروفة بـ «تلة الكويتيين».

وجاء رفع الراية في احتفال نظمه الحزب بمشاركة وفد حوثي، ظهر على نحو مفاجئ في البقاع، من دون معرفة ملابسات دخوله إلى لبنان.

وبدا الاحتفال بـ «الحوثيين»، الذي تحدث فيه مسؤول منطقة البقاع في «حزب الله» حسين النمر، تمادياً في تحدي الداخلية اللبنانية التي كانت تعهدت بـ «مطاردة» الأنشطة المسيئة لدول الخليج. وتزامنت «استضافة» الحوثيين من «حزب الله» مع إصراره على رعاية مؤتمرين لجماعات بحرينية مناوئة للمنامة، يقامان اليوم وغداً، في أحد المنتديات التابعة له في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واللافت في «الهجمة» التي يمارسها «حزب الله» استضعافه للدولة وسلطاتها وسط ترك وزارة الداخلية وحيدة تتعقب هذه الأنشطة المناوئة لدول الخليج، فيما السلطة السياسية تدير ظهرها.

وتوقفت دوائر مراقبة في بيروت أمام اختيار «حزب الله» لـ «تلة الكويتيين» لرفع الراية المؤيدة للحوثيين. وربطت بين رمزية التلة في عين بورضاي واستخدامها منصة هجوم على الخليج وفتح الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله النار على المبادرة الكويتية في آخر إطلالاته.

وتعود تسمية هضبة عين بورضاي بـ«تلة الكويتيين» إلى مشروع عقاري لم يكتمل من بيوعات وبيوتات لكويتيين موزعة على 99 قسيمة مفرزة على مساحة 192 ألف متر مربع. وكانت تعرضت مجموعة من المستثمرين الكويتيين لعملية احتيال حالت دون استكمال المشروع على أيدي «أخوين» استعصت الملاحقة القضائية على دفعهما إلى إعادة الحق لأصحابه.

«الراي»

تعليقات