إسرائيل تعلن ضبط «خلية تهريب» وتوجّه أصابع الاتهام لطهران و«حزب الله»

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، أمس، لائحة اتهام ضد مواطنين من عرب 1948، هما سلطان عطالله (55 عاماً)، من قرية يركا، ورامي شامي (33 عاماً)، من قرية جديدة، بعد اعتقالهما في فبراير الماضي، بتهمة التخابر مع «حزب الله».

وذكر جهاز «الشاباك» في بيان، أن المعتقلين «دينا في الماضي بتهريب مخدرات، وتبين خلال التحقيق الحالي أنهما كانا على علاقة مع حسين شيت، وهو مهرب مرتبط بحزب الله، وسجن سابقاً في إسرائيل».

وبحسب الجهاز، فإن المعتقلين التقيا في تركيا، حسين شيت، ومهرب آخر يدعى أكرم شيت، بين 23 و30 نوفمبر الماضي، «وطلب حسين منهما تهريب أسلحة إلى إسرائيل ودفنها في مخابئ، على أن يُخرجها لاحقاً مُجندون آخرون لحزب الله».

وتابع البيان أن «عطالله أدرك أن حسين شيت ناشط في حزب الله، إثر توضيح شيت خلفية طلباته منه، وهي أن إيران تريد إعادة سيطرتها على المنطقة وتسعى إلى الانتقام من إسرائيل، من خلال نقل أسلحة إلى خلايا نائمة لحزب الله في الداخل، بهدف استهداف مسؤولين رفيعي المستوى، من ضباط وسياسيين».

ولفت إلى أن المعتقلين «طولبا بتنفيذ عملية خطف في إسرائيل بأنفسهما، وتم التعهد لعطالله بمبلغ مالي كبير جداً في حال تمكن من المساعدة في اختطاف أشخاص، بنفسه أو من خلال نقل معلومات حول هدف ملائم، وطلب منه أيضاً أن يساعد في العثور على أماكن حساسة من أجل إطلاق صواريخ عليها أثناء (أي) حرب» محتملة. كما تلقى شامي طلبات مشابهة من حسين، وعمل بالتنسيق معه على تنفيذ تهريب مخدرات وأسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية، وفق «الشاباك».

«الراي»

تعليقات