اقتحمت الشرطة في مدينة مونستر بغرب
ألمانيا، (الخميس)، مسجد الإمام المهدي الذي يديره «حزب الله» والمركز التابع له
لأن المخابرات الألمانية توصلت إلى أن المسجد ومركزه يواصلان انتهاك الدستور
الألماني، حسبما أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست».
وقالت مصادر للصحيفة إنه في عام 2019
كشفت إحدى الصحف المحلية أن أحد أعضاء «حزب الله» كتب على ملصقات وُجدت في مسجد
ومركز مؤيدين لـلحزب: «نحن متهَمون بالإرهاب ونفتخر به».
ويرى النقاد أن الحكومة الألمانية
تحركت ببطء في إغلاق المراكز والمساجد التابعة للحزب.
وحسب صحيفة «بيلد» الألمانية الواسعة
الانتشار، داهمت السلطات الألمانية شقق اثنين من قياديي جمعية «فاتيمي فيرسملونغ»
التابعة لمسجد الإمام المهدي، كما جرى تفتيش في موقع في بلدة دلمنهورست حيث ينشط
«حزب الله» أيضاً.
وذكرت صحيفة «بيلد» أن المتحدثة باسم
الشرطة أنطونيا لينينبرينك قالت: «المهمة هدفها مصادرة أموال الجمعية».
وحسب الصحيفة، ذكر تقرير استخباراتي
ألماني مكون من 363 صفحة، ويغطي التهديدات لأمن ولاية شمال الراين - وستفاليا،
«حزب الله» 21 مرة.
ووفقاً لتقرير آخر استخباراتي لشمال
الراين - وستفاليا من عام 2021، ارتفع عدد أعضاء «حزب الله» في الولاية من 115 عام
2019 إلى 250 عام 2020. كما ارتفع عدد المؤيدين والأعضاء في ألمانيا من 1050 عام
2019 إلى 1250 عام 2020.
ويبلغ عدد أعضاء «حزب الله» وأنصاره
في ولاية ساكسونيا السفلى نحو 180 عضواً، بزيادة 20 عضواً عن 160 في 2019.
وتضم ولاية بادن فورتمبيرغ 75 عضواً
نشطاً في «حزب الله»، حيث قام الحزب اللبناني بتخزين نترات الأمونيوم عام 2016.
وكشفت المخابرات الإسرائيلية تخزين المواد المتفجرة وأبلغت السلطات الألمانية.
«الشرق الأوسط أونلاين»
x
تعليقات
إرسال تعليق