اعتصام لأهالي معتقلي "أحداث عبرا" أقرنوا "حرصكم" على سنّة لبنان وأطلقوا سراح مشايخهم وشبابهم من السجون (خبر + صور)
نفذ عدد من أهالي مدينة صيدا ومعتقلي "أحداث عبرا" وشباب مسجد بلال بن رباح ظهر اليوم اعتصاما احتجاجيا بعنوان "كفى ظلما، أطلقوا سراحهم فورا" وذلك أمام مسجد بهاء الدين الحريري في صيدا، ضمن سلسلة الوقفات الاحتجاجية المتواصلة التي ينفذها الأهالي للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم من السجون.
وفي الكلمة التي ألقاها
باسم الأهالي دعا الأستاذ إبراهيم الرواس إلى "وقف الظلم الذي يمارس على أهل
السُّنة في لبنان من قبل المشروع الإيراني، وتحالف الأقليات، والأجهزة الأمنية
والقضائية." وشدد على أنه "بعد انسحاب الحريري من الحياة السياسية سارع
الجميع ليقولوا للمفتي وللطائفة السنية نحن معكم ولسنا ضدكم، لتقترن الأقوال
بالأفعال، أوقفوا ظلمكم علينا وأطلقوا سراح الشيخ أحمد وإخوانه وجميع المشايخ
والمظلومين فورا، لأن ذنبهم الوحيد هو أنهم رفضوا الظلم في لبنان والمنطقة."
وأكد الرواس "سنعيد
ونكرر، هذه حقيقة ما حصل في عبرا: عندما استفحل الظلم على أهل السنة في لبنان
والمنطقة اضطُر الشيخ أحمد وإخوانه لرفع صوت الألم، لكنهم أرادوا أن يسكتوه
بالتواطؤ مع من ينتسب لطائفتنا للأسف الشديد خوفاً على الزعامة. لطالما أقام الشيخ
وإخوانه الاعتصامات السلمية للمطالبة بحصر السلاح بيد الدولة فقط وكل الأجهزة
الأمنية تشهد على ذلك وهذا دوار الكرامة يشهد على الاعتصام السلمي الذي دام 33
يوماً."
وقد ألقوا عليهم القنابل
القاتلة ولم تحرك الأجهزة الأمنية ساكناً، و وتابع الرواس قائلاً قتلوا لنا
مهندسين بريئين في وضح النهار وهذه قبورهم تشهد على ذلك كله ولم تحرك الأجهزة
الأمنية والقضائية ساكناً،
كما وتابع الرواس أنهم
منعوا الشيخ من الاعتصامات السلمية وبالمقابل سهلوا تدجيج الشقق حول المسجد
بالسلاح.
كما وأكد الرواس أنه لا
يمر اسبوع في لبنان الا ويحصل فيه إشكال في منطقة ما، ولم يتطور يوماً الى حرب
إلغاء كما حصل في عبرا، مع أنه إشكال يتيم رُفضت معه كل المبادرات لوقف إطلاق
النار،
لماذا؟ لأنها كانت حرب
إلغاء على الشيخ وإخوانه لإسكاته وذلك لأنه وضع الأصبع على الجرح وصيدا كلها تشهد
على ذلك."*
وختم الرواس "أمام
هول الظلم المستمر علينا لا سيما على شبابنا ومشايخنا في السجون وقفنا هنا لنقول
لمشايخنا وشبابنا لم ولن ننساكم، وقفنا هنا لنقول كلمة حق في وجه سلطان جائر، ومن
خلال الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي سيصل صوتنا الى الظالمين بإذن الله."
تعليقات
إرسال تعليق