أمهات روسيات يبحثن عن أبنائهن ضحايا غرق «موسكفا»

رغم مرور أيام على الضربة المؤلمة التي تلقتها روسيا بخسارة الطراد «موسكفا»، لا يزال الغموض يلف عدد الضحايا الذين سقطوا إثر غرق «جوهرة» الأسطول الروسي، بحادث لم تعرف تفاصيله بعد، في حين أكدت كييف أن صواريخها استهدفت السفينة في البحر الأسود، ما أدى إلى اشتعال النار على متنها ومن ثم غرقها.

فقد تعالت أصوات أمهات وأهالي لا يزالون ينتظرون معرفة ما حل بأبنائهم، ومن بينهم يوليا تشيفوفا، التي بقيت 4 أيام تبحث من دون جدوى عن معلومات حول ابنها أندريهن، قبل أن تتلقى الإثنين، اتصالاً من وزارة الدفاع الروسية، يبلغها أن ابنها توفي!

وفي السياق، قالت تشيفوفا، بحسب ما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية: «لم يخبروني أي شيء آخر، ولا حتى موعد الجنازة».

وأضافت وهي تبكي ألماً «لم يكن سوى مجند، عمره 19 عاماً فقط». وأكدت أن «صغيرها ليس الوحيد الذي مات،» بل غيره العشرات ممن ابتلعهم البحر.

يشار إلى أن طاقم «موسكفا» كان يبلغ نحو 510 أفراد، إلا أن عدد القتلى والجرحى والمفقودين لم يعرف بعد، ويبدو أنه سر من أسرار الدولة.

(الراي)

تعليقات