«القوات» تفوز.. و«التيار الوطني» يخسر مقاعد.. وسقوط طلال أرسلان بعد 30 عاماً في البرلمان

أفادت وكالة «رويترز» بأن حزب «القوات اللبنانية» فاز بـ 20 مقعداً «على الأقل» في الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي أجريت الأحد.

وقالت رئيس المكتب الصحافي لحزب «القوات» أنطوانيت جعجع، للوكالة، إن الحزب المسيحي حصل على ما لا يقل عن 20 مقعدا في الانتخابات البرلمانية اللبنانية فيما يعد فوزا مهما للفصيل الذي يعارض بشدة «حزب الله».

وأضافت جعجع أن هذا العدد يمكن أن يرتفع أكثر وإنه مع وجود حلفاء من الطوائف والأحزاب الدينية الأخرى يمكن للجبهة اللبنانية أن تشكل «أكبر كتلة برلمانية» في المجلس المؤلف من 128 مقعدا.

«التيار الوطني»

في المقابل، قال رئيس الجهاز الانتخابي لحزب «التيار الوطني الحر» سيد يونس، إن الحزب المسيحي المتحالف مع «حزب الله» حصل على ما يصل إلى 16 مقعدا، ليخسر بذلك عدة مقاعد عن الانتخابات السابقة.

وقال سيد يونس لـ«رويترز» إن الحزب حصل على 18 مقعدا خلال انتخابات 2018 وسيسعى لتشكيل كتلة من نحو 20 نائبا مع حلفائه بمجرد الانتهاء من نتائج الانتخابات.

وشكل التيار الوطني الحر، الذي أسسه الرئيس ميشال عون، أكبر كتلة منفردة بعد انتخابات 2018 ولكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يخسر مقاعد بعد تعرضه لانتقادات شديدة عقب الانهيار المالي للبلاد في 2019.

أرسلان

وخسر السياسي الدرزي المدعوم من «حزب الله»، طلال أرسلان، مقعداً يشغله منذ 30 عاما أمام مرشح معارض، حسبما قال مسؤول في حزب الله ومدير حملة المرشح الفائز.

وطلال أرسلان (65 عاما) حليف درزي رئيسي لكل من «حزب الله» والحكومة السورية.

وانتخب أرسلان عضوا في البرلمان عام 1992 وأعيد انتخابه أربع مرات منذ ذلك الحين وقد شغل في نفس الوقت منصب وزير في ست حكومات في حقائب مختلفة منذ التسعينات.

وخسر أرسلان مقعده للوافد الجديد، مارك ضو. وأظهرت النتائج الأولية أن قائمة ضو «توحدنا للتغيير» فازت بمقعدين آخرين حسب مدير الحملة، في إنجاز كبير للمستقلين.

وفي وقت سابق، نقلت «رويترز» عن مرشح ومسؤولين في «حزب الله» أن القائمة الانتخابية المدعومة من «حزب الله» خسرت مقعدا في معقل الجماعة بجنوب لبنان لصالح مرشح مستقل تدعمه المعارضة.

وقال اثنان من مسؤولي «حزب الله» إن إلياس جرادة، وهو طبيب عيون، على قائمة «معا نحو التغيير» المدعومة من المعارضة فاز بمقعد مسيحي أرثوذكسي كان يشغله سابقاً أسعد حردان من «الحزب التقدمي الاشتراكي» وهو حليف مقرب من «حزب الله» وكان نائبا منذ ذلك الحين.

وكان وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي أعلن أن نسبة إقبال الناخبين داخل البلاد في الانتخابات بلغت 41 في المئة.

(الراي)

 

تعليقات