اعتصم اهالي موقوفي أحداث عبرا وشباب مسجد بلال بن رباح في سياق تحركاتهم المستمرة منذ تسع سنوات عند تقاطع ايليا بعد انطلاقهم مشياً من أمام مسجد السيدة عائشة بعد صلاة الجمعة مطالبين برفع الظلم عنهم واغلاق ملف عبرا واطلاق سراح الشيخ أحمد الأسير وإخوانه وفي كلمة القاها خالد البوبو أكد أن الشيخ احمد الأسير واخوانه كانوا من اول من طالب بحصرية السلاح بيد الدولة وجالوا المناطق اللبنانية بالإعتصامات السلمية رفضاً للهيمنة الإيرانية وهو اول من أطلق مصطلح الإحتلال الإيراني.
وبين أن من أسباب عدم نصرة الشيخ واخوانه هو التذرع بان
الشيخ تسلح، والتسلح كان ردة فعل على الاعتداءات المتكررة علينا وعلى اخواننا قبل
معركة عبرا من حزب ايران واتباعه، وبسبب تخلي الدولة عن دورها بحفظ الامن وحمايتنا
كمواطنين لبنانيين.
وسبب هذه الاعتداءات وسبب مؤامرة عبرا يعود لاننا ناصرنا
الشعب السوري المظلوم ورفعنا الصوت عاليا بوجه تدخل حزب ايران بسلاحه وعتاده
وشبابه في ارض الشام وأننا رفضنا هيمنة واستقواء طائفة على أخرى وبسبب اننا وجه من
وجوه تمثيل التدين السني في لبنان لذلك لا ينصروننا بل يعتدون علينا بظلم القضاء
والسكوت عن ظلمنا وسجننا وبتحريف حقيقة الاسباب التي ادت لما نحن عليه اليوم.
مع العلم أن جميع اهالي صيدا وفعالياتها يعلمون حقيقة ما
حصل في عبرا ومن استباح المدينة حينها .
ورغم أن الجميع الان يتكلم بنفس المصطلحات والمعاني التي كان يتكلم بها الشيخ احمد الاسير سابقا ولكن للاسف انقلبوا على مبادئهم كالعيش المشترك وحرية الرأي والتعبير، وهم يعلمون حقيقة ما حصل في عبرا وان الشيخ مظلوم ولكنهم سكتوا ومازالوا ساكتين وراضين بالظلم على الشيخ واخوانه لسبب واحد وهو انه يمثل التدين السني .
تعليقات
إرسال تعليق