فجّرتْ النائبة اللبنانية سينتيا زرازير «قنبلة» بكشْفها أنه «منذ دخولي إلى البرلمان لم ألقَ أي احترام يدلّ على أن مَن سأتواجد معهم لـ4 سنوات هم بشر أولاً وأناس محترمون ثانياً». وعدّدت زرازير في تصريح لها «بعض الشواهد على رفعة أخلاقهم»:
- «تلطيش» نوّاب السلطة الذين تتفوّق ذكوريتهم على رجوليتهم.
- تسليمي مكتباً قذراً، لأجد مجلات البلاي بوي وأمورا
جنسية في بعض الجوارير.
- التنمّر على اسم عائلتي.
- عدم منحي موقف للسيارة.
أضافت: «هؤلاء يتعاملون مع نائب منتخب بهذا الشكل، فكيف
سيعاملون الناس الذين لا صوت لهم؟».
وفي تصريح لموقع «ام تي في»، قالت زرازير إنها في أول
جلسة لها في مجلس النواب دخلت مكتبها ووجدت فوضى عارمة «الملفات كانت مرمية على
الأرض والمجلات الإباحية على الطاولات، وحتى المأكولات العفنة كانت منسيّة على
الطاولة كما أنها وجدت (...) داخل الجوارير وعلى الطاولة أيضاً».
وأضافت: «كل يوم أتواصل مع الموظفين في المجلس لأحظى
بموقف خاص لسيارتي، ففي أول جلستين اضطررت أن أستعين بسيارة أحد الأصدقاء الصغيرة
كي أستطيع ركنها».
وأردفت: «عند دخولي الجلسة التشريعية بدأ نائبان بالتنمرّ
على اسم عائلتي»، كاشفة أنها تتعرض لتعليقات لفظية ذكورية: «يؤبش»، و«يؤبرني»،
لتردّ عليهم: «لم تعودوا زعران الحيّ بل أصبحتم نواب الأمة، واستحوا».
«الراي»
تعليقات
إرسال تعليق