أشارت موقع "النشرة"، الخميس، إلى ما وصفتها بأنها "أجواء سلبية" أحاطت بزيارة آموس هوكشتاين الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
وقال الموقع إن إسرائيل أبلغت هوكشتاين رفضها للطرح اللبناني خلال جلسة جمعته بوفد التفاوض الإسرائيلي.
وأضافت أن الطرح اللبناني الذي ترفضه إسرائيل ينص على تمسكه بكامل الحقول النفطية التي تقع ضمن الخط 23، بالإضافة إلى حقل قانا النفطي، مع ضمانة دولية للحفر والإنتاج. وتابعت أن الطرح اللبناني يؤكد "عدم مشاركة إسرائيل بالحقول، ولا حديث عن أي خط متعرج".
وتوقّفت المفاوضات التي انطلقت بين لبنان وإسرائيل العام 2020 بوساطة أميركية العام الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها. وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بـ"الخط 23"، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعا إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بـ"الخط 29".
تعليقات
إرسال تعليق