بدعوة من القوى السياسية والمجتمعية وبلدية صيدا شارك حشد واسع من الشخصيات وممثلي القوى السياسية والهيئات النقابية والاجتماعية والشعبية والإعلامية والمؤسسات الأهلية في إطلاق "مبادرة صيدا تواجه"، وذلك في لقاء عام عقد في بلدية صيدا عند الساعة الخامسة والنصف من يوم الثلاثاء 2-8-2022.
ومن بين المشاركين في
اللقاء : نائبا صيدا الدكتور أسامة سعد، والدكتور عبد الرحمن البزري، ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة السيدة
بهية الحريري، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، المقتي
الشيخ سليم سوسان، المفتي محمد عسيران، المطران إيلي حداد، المطران الياس كفوري،
المطران مارون العمار، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لمدينة صيدا، ورؤساء بلديات
اتحاد صيدا الزهراني، وأعضاء أمانة سر "مبادرة صيدا تواجه".
وقد شهد الاجتماع كلمات ومداخلات واقتراحات متعددة أجمعت كلها
على أهمية المبادرة، وعلى ضرورة نقلها إلى حيز التطبيق في القريب العاجل.
كما نوّهت بالموقف
الموحد للقوى والهيئات والشخصيات في مدينة صيدا والجوار الداعم والمشارك في
المبادرة.
ودعت المواطنين كافة،
وبخاصة جيل الشباب والمهتمين وأصحاب الخبرة والاختصاص، للمشاركة في المبادرة
والانضمام إلى لجان العمل التي سيجري تشكيلها في مختلف المجالات بهدف معالجة
المشكلات الحياتية الملحة.
وكانت كلمات لكل من:
النائب الدكتور أسامة سعد، والنائب
الدكتور عبد الرحمن البزري، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ورئيسة مؤسسة الحريري
للتنمية المستدامة السيدة بهية الحريري، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية
الدكتور بسام حمود.
ثم تخلل اللقاء مداخلات
للحضور.
وجرى خلال اللقاء تناول
الانهيار القائم والمتعاظم على مختلف الصعد وآثاره الكارثية على المواطنين
والمجتمع، ومن بينها: تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، والمعدلات الهائلة
للبطالة، وتحلل مؤسسات الدولة وعجزها عن القيام بالمهام المنوطة بها، وعجز
البلديات وحدها على الاستجابة، بحيث بات المواطن محاصراً من جميع الجهات؛ لا أمن
غذائي، ولا تربوي، ولا صحي، ولا بيئي،...الخ. وفي المقابل سيادة الاحتكارات والمافيات والفوضى.
واعتبر العديد من
المتحدثين أن الانهيارات ونتائجها الكارثية والسياسات الترقيعية والفاشلة للسلطة
سوف تشكل مخاطر قاتلة على بقاء الدولة والمجتمع والوطن. ودعوا للتحرك من أجل التغيير
وإنقاذ لبنان واللبنانيين.
كما شددوا على الدعوة
لوضع حد لانهيار مؤسسات الدولة، ولمطالبتها بالقيام بواجباتها. وفي الوقت نفسه
دعوا لإطلاق مبادرات تطوعية من شأنها التخفيف من معاناة الناس وحماية المجتمع من
الفوضى والسقوط.
وجرى التشديد في
الاجتماع على ضرورة العمل من أجل معالجة المشكلات العديدة التي يعاني منها
المواطنون في مختلف المجالات، وتشكيل لجان تطوعية من الناشطين المهتمين والمختصين
تقوم بدراسة هذه المشكلات، وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، وتتحرك عملياً
بهدف الوصول إلى تطبيق هذه الحلول بالتنسيق مع البلديات والجهات المعنية.
أما أبرز المشكلات التي
جرى التشديد على ضرورة الاهتمام بها، فهي تتعلق بعدة مجالات، من بينها: الكهرباء،
والمياه، والبيئة، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، وتنظيم المدينة، وغيرها من
المجالات.
تعليقات
إرسال تعليق