رأت المصادر لـ اللواء ان
دخول حزب الله على خط التأليف عائد إلى خشية الحزب من انعكاس عدم السياسي على
الناحية الأمنية، مشيرة إلى أن اللاستقرار سياسي يعود إلى أن تركيبة الكتل في
المجلس النيابي تحول دون وجود اكثربة يمكن الركون إليها من قبل الحزب لمواجهة
الضغوط الإقليمية والخارجية على لبنان من جهة وعلى المقاومة من جهة أخرى.
وفي السياق، اكد قيادي بارز في 8
آذار ان حزب الله يرمي بثقله «لتفادي الفوضى الدستورية» التي «لها اول وليس لها
اخر»، مضيفاً ان الجهود المبذولة ستتكثف اكثر خلال الايام المقبلة، وعسى ان يشكل
تلويح عون الجدي بقبول استقالة الحكومة ، او انسحاب وزراء التيار منها لافقادها
الميثاقية ، حافزا كي يعيد الجميع حساباتهم.
وكشف القيادي بان هذا التصعيد وعرقلة
التاليف من قبل عون وميقاتي متعمد ، ولا نسيء الظن اذا قلنا بان الجميع يتصرف وكأن
الفراغ مطلوب على مستوى الرئاستين الاولى والثالثة من اجل وضع كل الملفات على
الطاولة دفعة واحدة بغية التوصل الى تسوية حكومية ورئاسية شاملة للسنوات الست
المقبلة بما تتضمنه من تفاهمات حول الاقتصاد والتعيينات وحاكمية مصرف لبنان واهمها
ادارة القطاع النفطي».
وفي هذا الاطار، تربط جهات سياسية
متابعة بين الدعوة لعشاء لممثلي القوى الحزبية والطائفية والنيابية في السفارة
السعودية، وما يحكى عن طاولة حوار دولية، تكون مهيأة لاحتواء التداعيات الخطيرة
اذا لم تؤلف الحكومة الجديدة وطال عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
واعتبرت ان عرض القوة السبت المقبل
من قبل التيار الوطني الحر يصب في هذا الاتجاه.
تعليقات
إرسال تعليق