صدر عن الجماعة الإسلامية في صيدا التوضيح التالي:
تناقلت بعض وسائل الإعلام بيان منسوب إلى ما يسمى جمعية
المشاريع (الأحباش) تدّعي فيه تعرضها للإعتداء من قبل عناصر تتبع للجماعة
الإسلامية.
وتضمّن البيان أكاذيب وإفتراءات تهدف إلى تضليل الرأي
العام بهدف التغطية على تجاوزاتهم المليشياوية وأعمالهم التشبيحية التي إقترفوها
في صيدا اليوم، والتي لا يسكت عنها أي صيداوي.
فقد تفاجأ أهالي المدينة وتحديداً على الكورنيش البحري
خلف المسجد العمري الكبير بأشخاص غرباء عن المدينة يركبون سيارات رباعية الدفع
يحققون مع المارة ويقومون بتصويرهم ويسألونهم عن سبب وجودهم ووجهة سيرهم بأسلوب
أمني مليشياوي، وهذا ما رفضه أحد أبناء المدينة الذي كان ذاهباً إلى منزله في نفس
المكان بعد أن تأكد أنهم لا يتبعون لأي جهة أمنية رسمية وطالب بعدم تصويره فما كان
من أحدهم إلا أن رفع في وجهه (نابوت) يحتوي على مسامير إضافة إلى السلاح الحربي
الظاهر في السيارة، عندها حصل تدافع بعد أن وقف أهل المنطقة إلى جانب إبن حارتهم
وتمكنوا من طرد المعتدين الغرباء عن المدينة وإنتزاع الهاتف والنابوت.
تعليقات
إرسال تعليق