بقلم عضو مجلس بلدية صيدا الحاج حسن الشماس
لقد اثبت وزير البيئة خلال تقريره الاخير حول عمل معمل
النفايات في صيدا ما كنا قد حذرنا منه قبل
سنوات عديدة ووضع إصبعه على الجرح حين أكد أنه لا يمكن أن يكون هناك معمل بدون
مطمر صحي !!! وحتى اكون صريحا وواضحا يجب ان نعرف ان هذا الامر لا يمكن ان يحصل
دون قرار سياسي….علما ان دراسة علمية
بيئية اجريت تبين ان منطقة زغدرايا هي المكان الافضل لانشاء مطمر صحي وان الارض
التي تم اختيارها يملكها احد ابناء مدينة صيدا وهو موافق على انشاء المطمر
فيها ….
القرار السياسي ليس عند بلدية صيدا… بل هو مسؤولية نوابها
سابقاً وحاضراً….ولكن أتساءل أين الجرأة في قول كلمة الحق من قبل الساسة في صيدا
او الجوار بتسمية من يعطل انشاء هذا المطر؟ ؟
ولماذا لم يرفعوا أصواتهم للضغط على الجوار لانشاء المطمر الذي يخدم صيدا
والجوار ؟
فبدل جلد الذات والقاء التهم جزافاً على البلدية لوحدها.
البلدية التي فتحت أبوابها للجميع سياسين ومهندسين وجمعيات اهلية وشاركتهم جمعياً
مشاكلها وانصتت لطروحاتهم جميعاً. فلنبادر
جميعا نواباً ومرجعيات واحزاب وقوى سياسية ومجتمع مدني للضغط في المكان الصحيح نحو
قرار صيداوي موحد على بلديات الجوار بعد ان اعطت صيدا افضل ما فيها من زهر الليمون
واستبدلته بسموم كرمة للجوار وما يسمى بالعيش المشترك؟
فيا حضرة المهندسين ويا أيها المجتمع المدني اعرفوا كيف
تصوبوا سهامكم حتى لا تواجه صيدا مزيدا من العراضات وتدفع كما في كل مرة ثمن
المصالح على حساب وصحة أهلها.
تعليقات
إرسال تعليق