برعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسّام بدران، نظمت كلية الإعلام – الفرع الثاني حفل تخريج طلاب مرحلة الإجازة للعام الجامعي 2021 - 2022 في اختصاصات الصحافة وعلوم الإعلام، العلاقات العامة، الإعلان والتسويق، علم البيانات وإدارة المعلومات.
حضر الاحتفال عميد كليّة الإعلام الدكتور إبراهيم شاكر ومديرة الفرع الثاني الدكتورة نسرين الزمّار وعدد من الأساتذة والموظّفين وأهالي الطلّاب.
وألقى الرئيس بدران كلمة أمام الخريجين أكد فيها أنه على مدى أكثر من سبعين عامًا، ساهمت الجامعة اللبنانية مساهمة فعّالة في تطوير المجتمع وتعزيز دورة الإنتاج فيه، فخرّجت المهندسين والأطباء والإعلاميين والحقوقيين والمعلّمين والاقتصاديين الذين شكلوا الطبقة المتوسطة والتي كان لها الفضل الأكبر في تعزيز استقرار المجتمع والدولة معًا.
أضاف: "الجامعة اللبنانية – كانت وما تزال – تمثل الأمل الدائم للنهوض والنمو الاقتصاديّ لما تختزنه من كفاءات بين صفوف أساتذتها وخريجيها والعاملين فيها على اختلاف مسمياتهم".
وتوجه الرئيس بدران إلى الطلاب بالقول: "أنتم كطلاب جامعيين تشكلون أحد المرتكزات الأساسية للحياة العلمية والمعرفية في لبنان، وأنتم من سيتحمل مسؤولية إخراج الوطن من أزماته وبناء المستقبل الزاهر.. وعلى أيديكم ستتحقق الأمنيات ومن خلال عملكم سنصل إلى الإصلاح المنشود".
وتابع: "إن التوقعات والآمال المعلقة عليكم تشكل أحد أكبر التحديات التي واجهها قبلكم آلاف الخريجين من الجامعة اللبنانية الذين يساهمون اليوم في التخفيف من عبء الأزمة الاقتصادية على الأسر اللبنانية، والمطلوب اليوم أن تُضاف جهودكم وأعمالكم إلى هؤلاء ليستعيد الوطن حيويته ودوره".
وختم الرئيس بدران كلمته بالتأكيد على أن الجامعة اللبنانية ستبقى صندوق الأمل لشابات وشباب لبنان، وستعمل دائما رغم الصعاب على تأمين تعليم عالٍ يعزز إمكاناتهم المعرفية والأكاديمية والقيادية.
بعد ذلك، توجه العميد شاكر بكلمة إلى الطلاب وقال لهم: "رحلتكم في عالم الحياة العملية بدأت الآن، فحددوا الأهداف واعملوا بثقة المكافحين.. دافعوا عن الحق ولا تخافوا من الفشل وآمنوا أنه بعد كل كبوة قيامة متى كانت لديكم إرادة المواجهة والمسؤولية.. تعلموا من نجاحاتكم ومن أخطائكم فهكذا تتقدمون في مشروع حياتكم وانطلقوا من كليتنا ومن الجامعة اللبنانية إلى آفاق جديدة خلّاقة..."
ثم أُلقيت كلمات للدكتورة الزمار والطلاب أثنت على الجهود التي بذلها الأساتذة والطلاب في السنوات الماضية رغم الأزمات التي شهدها لبنان، وأكدت على أهمية استمرار الجامعة اللبنانية وعلى ضرورة دعمها لتبقى الصرح الأكاديمي الأول والأهم على المستوى الوطني.
تعليقات
إرسال تعليق