بقلم : امل جفال / مديرة البيئة
والتنمية في نقابة الغواصين المحترفين في لبنان .
يحلم الكثيرون بقضاء عطلة الصيف
بالاسترخاء على البحر والتمتع بالشمس الساطعة لساعات طويلة لكن
لا نهمل مخاطر التعرض لأشعة الشمس الضارة التي قد تتسبب بحروق الجلد
وتلف في الأنسجة وسرطان الجلد.
تظهر أعراض الإصابة بحروق الشمس خلال
عدة ساعات من التعرض المباشر للشمس و بعد السباحة حيث أن الجلد يكون رطبًا و أعراض
الإصابة بالحروق الشمسية كالتالي:
1_ حدوث تغير في لون الجلد، حيث
يتحول الجلد إلى اللون الأحمر.
2_ الشعور بسخونة الجلد عند لمسه
تورّم مكان الحرق مترافقًا مع ألم.
3_ حدوث ألم في العينين شبيه بوجود
رمل داخلها في حال كانت العين هي من تعرضت للحرق الشمسي.
4_ ظهور حبوب صغيرة مليئة بالسوائل.
5_ الشعور بالصداع والحمى.
6_ غثيان وقيء.
7_ انخفاض ضغط الدم حيث قد يصل إلى
الإغماء.
الخطوات الواجب
اتباعها عند التعرض لحروق الشمس:
1_ شرب كميات كبيرة من السوائل
للمحافظة على رطوبة الجسم.
2_ استخدام كمادات باردة على منطقة
الحرق الشمسي لتخفيف حرارة المنطقة.
3_ تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم
والتورّم الناتج عن الحرق.
4_ استخدام الأدوية الموضعية مثل
الكورتيزونات لتخفيف الالتهاب والحكة المرافقة للحرق الشمسي.
5_ استخدام الكريمات الجلدية الحاوية
على العسل لأنه يعد مرمم طبيعي للجلد.
6_ عدم غسل منطقة الحرق بالصابون
لأنه يهيج المنطقة.
ربما لا يدرك الكثيرون مخاطر حروق
الجلد نتيجة التعرض للشمس ويتعاملون معها باستخفاف، وهنا نحذر منه
بدورنا للحماية من الإشعاع لقوة الأشعة فوق البنفسجية الضارة والتي تعتبر
بمثابة سم للجلد، فهي تلحق الكثير من الضرر بالحمض النووي لخلايا الطبقة
الخارجية ،نعم يمكن للجسم إصلاح الضرر الناتج عنها ولكن في نطاق محدود، أما إذا
زاد عدد الخلايا المتضررة عن حد معين نتيجة البقاء لفترة طويلة في الشمس، فإن هذه
العملية تتوقف، وبعد عدة أيام تبدأ مرحلة التقشير، وهي دليل على موت الخلايا
المتضرررة على سطح الجلد اما الجانب الأخطر في حروق الشمس هو إمكان تسببها بسرطان
الجلد.
تعليقات
إرسال تعليق