علمت "نداء الوطن" أن هيئة العمل المشترك الفلسطيني في منطقة صيدا، عقدت اجتماعاً ليل أمس في منزل أمين سرّ حركة فتح اللواء ماهر شبايطة، لاستكمال البحث في هذه خطوة انتشار القوة الأمنية المشتركة واتخاذ القرار المناسب بشأنها، بعدما بحثتها في الاجتماع السابق، وقرّرت التريث لبضعة أيام، وتخلله اتصال مع تجمع الشباب المسلم الذي أعطى الموافقة المبدئية على الانسحاب بالتزامن، وهو ما يمهّد الطريق للمضي قدماً.
هذه الخطوات المتوالية تأتي في سياق مسار المعالجة
السياسية المتدحرجة التي اتفقت عليها القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وبدعم
لبناني سياسي وأمني، لاشتباكات عين الحلوة التي اندلعت بين حركة فتح وتجمع الشباب
المسلم.
وفي جولة ميدانية قامت بها "نداء الوطن"، يبدو
الهدوء الحذر يخيم على أحياء وشوارع المخيم، وقد أرخى انتشار القوة الأمنية بظلال
من الارتياح على الناس.
تعليقات
إرسال تعليق