ياسر
الزعاترة
ديفيد
إغناتيوس في "إسرائيل"وهذا ما اقترحه لضرب الأنفاق.
المذكور
هو روائي وكاتب أمريكي (من أصل أرمني)، ومعلّق معروف في "واشنطن بوست".
هو
طبعا من كتيبة المتصهينين على مذهب بايدن (صهيوني ليس يهوديا!).
أخبرنا
عاموس هرئيل في "هآرتس" أن المذكور يقوم بزيارة لـ"الكيان"،
وقد تمّ، وفق روايته، "تقديم إحاطة له من قبل عشرة ضباط كبار في جهاز الأمن.
قال
لهم إن هناك "حقيقة جغرافية مثيرة للاهتمام، وهي أن قطاع غزة يقع على ساحل
البحر المتوسط، وأن المياه هي قوة طبيعية تكون أكثر قوة عندما يتمّ تعزيزها
بالمضخّات. الأنفاق معرّضة للغرق حتى لو كانت فيها منظومات لتصريف المياه".
خلاصة
مقترحه هي إغراق الأنفاق بمياه البحر.
هرئيل
قال إن "من المؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يفكّر في هذا الأمر".
مُقترح
إغناتيوس حظي باهتمام من عدة محلّلين إسرائيليين.
تخيّلوا
أن كاتبا يسوّق نفسه على قرائه، بوصفه معنيّا بالحريات وحقوق الإنسان؛ لم يعبأ
بخمسة آلاف طفل فلسطيني قتلتهم قوات الاحتلال، مع آلاف النساء والرجال، مع تدمير
شامل، وجاء كي يقترح على جيش الاحتلال طريقة في إغراق الأنفاق.
يا
له من حقير، ومثله سادة دولته الذين يرفضون بصلافة وقف حرب الإبادة.
تعليقات
إرسال تعليق