أحمد رمضان (مدير مركز لندن لاستراتيجيات الإعلام LCMS، و مدير دائرة الاستشارات الاستراتيجية SCD)
•
مسؤولٌ في غزة يَظهرُ في مؤتمرٍ صحفي مباشر أمام مشفى دون حماية، وخلفه العشرات لا
يخشى شيئاً ولا يخاف ردَّ فعل، ووزير إسرائيلي يحيط به حرَّاسُه ولا يتجرأ على
الاقتراب من مواطنيه .. مشهدٌ ذو دلالة!
• بعد
٤٧ يوماً لم تُسجل حادثةُ سرقةٍ في غزة، بل يجمعُ الناس مقتنياتِ أسرٍ استشهدتْ
ويُسلمونها للأمن، ومستوطناتُ غلافِ غزة غادرَها سكانها فنهبَها جيشُهم، بشهادة
صحف عبرية!
•
مليون إسرائيلي سجَّلوا للمغادرة النهائية من إسرائيل، لكن السلطات تمنع سفرهم، و2.3
مليون فلسطيني في غزة صامدون تحت القصف، ويقولون نُدفن هنا ولا نرحل .. قارن!
•
كلَّ يوم تكسبُ المقاومة نقاطاً إضافية على طريق الانتصار، بتقديمها أدلة دامغة
على عملياتها وأرقامها، ويكتفي الاحتلال بالصراخ والتهديد، وما يقدمه للرأي العام
يتم كشفُ زيفهِ وتزويره بسرعة كبيرة.
•
مصداقيةُ الناطق باسم المقاومة لدى الرأي العام العربي والعالمي تزيد عن 90 ٪،
ومصداقية الناطق باسم جيش الاحتلال أقل من 20 ٪، لدرجة أنه لا يتجرأ على التحدث
لإعلاميين أجانب!
•
شبانٌ صغار على وسائل التواصل الاجتماعي بإمكاناتٍ محدودة، هَزموا كبرى وسائل
الإعلام العالمية بميزانياتٍ تصل إلى مليارات الدولارات .. تأمل!
•
الاحتلال يخوض حربَ المستشفيات ويقتلُ الأطفال والجرحى، والمقاومة تصطادُ الدبابات
والمدرعات والجنود .. فرقٌ بين من يَقتُل ومن يقاتل!
المشاهد كثيرة، والعالم
أجمع يُلاحظ ويقارن .. هناك من يكسب وهناك من يخسر بالجملة كلَّ شيء
تعليقات
إرسال تعليق