أدهم
شرقاوي
هذه
الصُّورة تمَّ تناولها بإسفافٍ وإن لم يكُنْ مقصوداً!
كتائب
القسّام أحسنت إلى الأسرى وعاملتهم بأخلاق الإسلام هذا شيء لا نقاش فيه!
وهذه
المعاملة تركت فيهم أثراً بدا واضحاً!
وهذا
الأثر بالمجموع لكتائب القسام كمكوّن وليس لفرد بعينه!
ولكن
تصوير أن الأسيرة مغرمة بالمقاتل وكأنّهما كانا يتسامران طول فترة احتجازها فهذا
سُخف وانتقاص من مقاتلي القسّام!
أولاً
: أجزم أنّ هذه الأسيرة ترى هذا المقاتل لأول مرة، لأن من يتولى تأمين الأسرى هي
وحدة الظّل في الكتائب وليست هي التي تقوم بعملية التسليم والتبادل!
ثانياً
: معروف للجميع وجود كتيبة نسائية في وحدة الظّل، وليس مستبعداً أن يقع الأسيرات
تحت إشرافهنّ
ثالثاً
: شاليط سُجن لسنوات وطوال سجنه لم يستطع أن يُقدم معلومة واحدة عن محتَجِزيه، حتى
حين كانوا ينادون بعضهم فبالأرقام، قسام ١، قسام ٢، وقسام ٣!
القسام
قوته في أمنه وسرّيته
رابعاً:
هناك ظاهرة في علم النفس اسمها "متلازمة ستوكهولم" وهي تضامن المحتَجَزُ
مع المُحتَجزِ لأحسانه إليه بعد أن كان في قرارة نفسه يتوقع منه عكس ذلك!
تعليقات
إرسال تعليق