ياساكا بينا (إسرائيل اليوم): "بعد 47 يوما يتمّ إبلاغنا بالصفقة القادمة. تنكشف التفاصيل ومعها الترشيح. هذه ليست صفقة، هذا استسلام. هنا مرة أخرى تعتزم دولة إسرائيل أن تمنح قتلتها وقاتليها جائزة النصر بينما تُذلّ على الأرض".
يوآف ليمور كتب في ذات
الصحيفة عن الصفقة بعنوان يعكس الحزن والخيبة.. "إطلاق سراح المخطوفين: ليس
هناك خير وشر، هناك ممكن ومستحيل".
يوسي يهوشع (يديعوت): "في
الأيام الأربعة المتفق عليها، سيتمّ كبح الزخم الهجومي للجيش الإسرائيلي، مما
سيسمح للسنوار باستخلاص الدروس والشروع في سلسلة من التحسينات. وفي هذه الأثناء،
سيتمّ الاتفاق على وقف نشاط الطائرات بدون طيار لعدة ساعات يوميا، ما سيشكل خطرا
على القوات، ومن المرغوب فيه جدا التشكيك في الجنرالات السابقين وغيرهم من
"المعلقين" الذين يتفاوضون على الصفقة ويزعمون أن "هناك حلولا
بديلة". والحقيقة بسيطة: لا يوجد أيّ حلّ آخر".
ناحوم برنياع (يديعوت): "لا
يجب أن يكون هناك أيّ سوء فهم: الخيارات سيئة؛ القرارات صعبة. الصيغة المبنية على
الدفعات، وقف النار وبعده مزيد من وقف النار ومزيد من وقف النار تصعّب عملية برية
متواصلة، ناجعة، وتشوّش الخطط. وهي تخلق إحباطا في أوساط القوات بسبب المراوحة في
المكان، وتخلق ضغطا في الميدان وفي الجبهة الداخلية لتسريح قوات الاحتياط. هذه
ليست صفقة، فالصفقة هي كلمة نكراء حين يدور الحديث عن منظمة إرهاب. هذا ابتزاز،
هذا اضطرار".
(نقلاً عن صفحة ياسر الزعاترة)
تعليقات
إرسال تعليق