الدكتور
أسامة الغزالي حرب ، أحد أكبر رموز التطبيع ودعاته في مصر ، يقدم اعتذاره لمصر
وفلسطين والأمة عن دعمه للتطبيع، في مقال نشره يوم الأحد بصحيفة الأهرام، وقال فيه
ما نصه:
هذا
اعتذار أعلنه – أنا أسامة الغزالى حرب - كاتب هذه الكلمات، عن موقفي الذى اتخذته،
كواحد من مثقفي مصر والعالم العربي، إزاء الصراع العربي الإسرائيلي، بعد نصف قرن
من المعايشة ومئات الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية، والمقابلات
الصحفية، والزيارات الميدانية .
إننى
اليوم - وقد تابعت بغضب وسخط وألم - ما حدث ولايزال يحدث من جرائم وفظائع في غزة
يندى لها جبين الإنسانية، تقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل
والمباني على رءوس البشر، وتصطف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها...، أقول إني
أعتذر عن حسن ظني بالإسرائيليين، الذين كشفوا عن روح عنصرية اجرامية بغيضة، أعتذر
لشهداء غزة، ولكل طفل وامرأة ورجل فلسطيني، إني أعتذر!
تعليقات
إرسال تعليق