قصة لا تُرسِّخ فكرة التسامح بعقول أطفالنا بقدر ما ترسم صورة الضعف ..

 

كتبت احسان الفقيه:

اشتهرتْ قِصةُ اليهودي جارُ النَّبِيُّ ﷺ وباتت تدرس لطلبة رياض الأطفال في بلاد المُسلمين التي طبّعت من فوق الطاولة او من تحتها، رغمَ أن تلك القصة لا تَصح !

بينما لَم تشتهِر قِصةُ قَتل 700 مِن يهودِ بني قريضةَ عندما نقضوا  العهدَ معَ رَسُولِ اللّٰهِ ﷺ!  

قصة الجار اليهودي ( المكذوبة) لا تُرسِّخ فكرة التسامح بقدر ما ترسم صورة الضعف ..

وقصة قتل يهود بني قريظة ( الصحيحة) لا تعني القسوة، بل تؤكد معاني الحزم، وحاجة الحق لقوة تحميه، وعدم التهاون مع خيانة الدولة ...

تعليقات