الإعلامي
أحمد منصور
المشهد
في اسرائيل يؤكد وجود أزمة كبيرة بين القيادتين السياسية والعسكرية تتمثل في
نقطتين
الأولى:
رفض القيادة السياسية نتنياهو وشركاؤه طلب جيش الاحتلال الاسرائيلي لمناقشة خطة
اليوم التالي للحرب في غزة، حيث يريدها نتنياهو حربا أبدية تعفيه من يوم الحساب
وانفجار المجتمع الاسرائيلي في وجهه وهذا ما جعلهم يروجون ليل نهار لمصطلح
"الحرب توحدنا" لكن الجيش يعاني بشكل غير مسبوق وربما تتمرد بعض وحداته.
الثانية:
اعتقد كلكم لاحظتم أنه منذ أسبوعين أو أكثر بدأ جيش الاحتلال والمستشفيات و إدارات
المقابر تعلن عن أعداد كبيرة للقتلى والجرحى الاسرائيليين كل يوم تفوق أضعاف ما
كان يعلن من قبل، وذلك بهدف تشكيل ضغط على القيادة السياسية لوقف نزيف الخسائر في
الجيش ووقف الحرب، وقد تمثل هذا بالفعل في عشرات التحليلات والمقالات والحوارات
للخبراء والعسكريين الإسرائيليين السابقين في وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية
كلهم يؤكدون أنها أصبحت حربا عبثية فاشلة.
تعليقات
إرسال تعليق