د.
إياد قنيبي
هناك
نكتة حقيقية.. لكنها غير مضحكة بالمرة!
اليونيسيف،
منظمة الأمم المتحدة للطفولة، والتي عندما نستعرض فيديوهات عن غزة نجد لها دعايات
ممولة تطلب منا دعمها لتستمر في رعايتها لأطفال العالم.. هذه المنظمة مديرتها
التنفيذية هي Catherine M.
Russell.
هل
تعلمون مَن زوجها؟
إنه
Thomas E. Donilon صاحب شركة بلاك روك BlackRock Investment Institute
وهي
أكبر مستثمر في صناعة الأسلحة في أمريكا، كما أن ثوماس هذا عمل مستشارا للأمن
القومي في ادارة اوباما ويُعدُّ صديقاً للكيان الصهيوني.
يعني
ببساطة: ثوماس يجمع الأموال من صناعة الصواريخ التي تلقى على الأطفال في بلدان
عديدة منها غزة.
وزوجته
كاثرين تجمع الأموال تحت شعار خدمة من تبقى من الأطفال بعد صواريخ ثوماس.
وكل
منهما يربح.
وللعلم:
على رأس أجندات كاثرين المعلنة من خلال إدارتها لليونيسيف: نشر الجندرة، ومحاربة
الزواج قبل الـ18.
ما
أجملها من حضارة، وما أجملها من أمم متحدة وقيم إنسانية!
تعليقات
إرسال تعليق