يقول
(زالغي خان) في مقاله المنشور في موقع "تايمز أوف إسرائيل" بعنوان: "هل
"المدخلية" صديقة لدولة إسرائيل؟".
"
مع تنامي ظاهرة معاداة السامية حول العالم، بما في ذلك الدول الغربية، وبشكل خاص
ضمن الجماعات اليمينية المتطرّفة والمنظمات المؤيدة لتفوّق العرق الأبيض، من
الضروري التأكيد أن الدعم لدولة إسرائيل موجود في أماكن قد تبدو غير متوقّعة، وأن
هذا الدعم قابل للتوسّع من خلال اتباع النهج الصحيح والحصول على الدعم الملائم.
وكما خمّن المؤرّخون العسكريون في الشرق الأوسط على الأرجح، فأنا أشير إلى طائفة
إسلامية غامضة مؤيّدة أقوى بكثير لتطبيع العلاقات مع إسرائيل - حتى من الأحزاب
السياسية العلمانية والقومية والليبرالية – إنها المدرسة الفكرية المعروفة باسم
المدخلية".
ويختم بالقول: "في التحليل النهائي، عندما نراجع جميع الأدلّة بشكل موضوعي، يصبح من الثابت أن المدخلية هي تيار الفكر الإسلامي الأكثر ملاءمة للأهداف والغايات التكتيكية والعملياتية والاستراتيجية لدولة إسرائيل. وليس لدى هذه المجموعة أي مشاكل مع تطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل، كما ليس لديها أي مشاكل مع الدول العربية التي تبيع وتشتري مع إسرائيل، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي، وتأمين مصالحها في جميع أنحاء العالم الإسلامي وحتى خارجه. ومن المثير للصدمة أنه يروَّج علنا لفكرة إخراج جميع الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، كما أنه يضفي الشرعية على سلطة دولة إسرائيل الحديثة وسلطتها على جميع الأراضي التي تعتبر أراضٍ فلسطينية من قبل التيار الإشكالي سياسيا من نوع منظمات الشبيهة بالإخوان المسلمين".
(نقلاً عن صفحة ياسر الزعاترة)
تعليقات
إرسال تعليق