كتب "إيلي بخر" في "هآرتس" يقول:
"توجد دولة إسرائيل في وضع
استراتيجي معقّد لم تكن فيه منذ عشرات السنين.
100 يوم من القتال أمام
حماس لم تؤدّ إلى تدميرها أو لإعادة المخطوفين. وهناك شك كبير من الأصل فيما إذا
كانت هذه الأهداف واقعية من ناحية عسكرية.
في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)
تم إحصاء مئات القتلى الفلسطينيين، حيث ينفّذ الجيش هناك أيضا هجمات جوية، الأمر
الذي لم يحدث منذ سنوات طويلة جدا.
في الشمال (لبنان) يتمّ تبادل
اللكمات العسكرية التي يمكن في أي لحظة أن تؤدي إلى تصعيد خطير، في الوقت الذي فيه
عشرات آلاف من السكان تمّ إخلاؤهم من بيوتهم منذ أشهر.
المعركة تدور أيضا في ساحات بعيدة
مثل اليمن، وتؤثر على إسرائيل وعلى خطوط الملاحة العالمية.
ورغم أن الحرب مبرّرة بدرجة غير
مسبوقة، ورغم أن إسرائيل قامت بشنّها إثر الهجوم الارهابي في 7 تشرين الاول، إلا
أن تأييدها في العالم في حضيض غير مسبوق. وحتى لو نجحت في الساحة القضائية في
لاهاي، كما نأمل، فلا شك أنها تجلس الآن في قفص الاتهام العالمي".
تعليقات
إرسال تعليق