كتب "تسفي برئيل" في "هآرتس"
يقول:
"في هذا الجو، من المرجح أن
تصبح عائلات (الأسرى) قريبا أعداء للشعب.. حواجز تمنع الجيش الإسرائيلي من
الانتصار أو على الأقل من إكمال حملته الانتقامية في غزة.
إنها بالفعل في طريقها لتحويل عودة
الرهائن من هدف الحرب إلى الهجوم على الروح المعنوية، وهي السبب وراء مقتل العديد
من الجنود.
الاثنين، بعد الحادث المروع الذي قتل
فيه 21 جنديا، ارتفع عدد أفراد الخدمة الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع
غزة إلى 217، وإلى 552 منذ 7 أكتوبر.
في حرب لبنان الأولى، من 1982 إلى 2000، بلغ عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي 1216. وهذا يعني أنه خلال 107 أيام بلغ عدد الجنود الذين قتلوا 44% من عدد القتلى في الحرب التي استمرت 18 عاما. وهي أرقام صادمة تنتظر الرد المدني المناسب، كتلك التي اندلعت خلال حرب لبنان الأولى (يقصد منظمة الأمّهات الأربع التي فرضت الانسحاب من لبنان)"..
(ياسر زعاترة)
تعليقات
إرسال تعليق