مفاهيم الجندرة والصحة الانجابية في المناهج الدراسية بين التوعية والتحديات.. ندوة في صيدا (خبر + 9 صور)

عبد الباسط ترجمان ـ بوابة صيدا

ضمن سلسلة نشاطات دعوية، تربوية، ثقافية، توعوية، لترشيد الشباب والشابات، والأسرة، والتحذير من مخاطر ما تنشره الجمعيات المشبوهة، الممولة من الخارج، لضرب المجتمع، وخصوصاً طلاب المدارس، و العمل على تدمير الأسرة، أقامت مؤسسة "جذور للثقافة والفكر" و "حملة حماية الأسرة والمجتمع ـ حسم ـ " وهيئة علماء المسلمين في لبنان ـ فرع صيدا ـ ندوة بعنوان " مفاهيم الجندرة والصحة الانجابية في المناهج الدراسية بين التوعية والتحديات".. في قاعة بلدية صيدا..

حضر الندورة عدد من علماء المدينة، وأساتذة، وأولياء أمور، وعدد من طلاب المدارس..

بعد تلاوة عطرة من القرآن الكريم، والنشيد الوطني اللبناني، كلمة لعريف الندوة، ثم كلمة لـ رئيس "جذور للثقافة والفكر" الشيخ "فادي رنو"، تحدث فيها عن خطورة ما تدعو إليه هذه المنظمات والجمعيات المشبوهة، ودعا للعمل على حماية الأسرة من هذه الأفكار المدمرة..

ثم تحدث منسق حملة "حماية الأسرة والمجتمع ـ حسم ـ" الأستاذ "محمد أسوم"، عن الفرق بين التوعية الصحية والترويج لأيديولوجيات معينة، ومخاطر هذه المفاهيم على الهوية الثقافية للمتعلمين، لا سيما في المراحل المبكرة..

كما تحدث عن أثر هذه الدعوات الهدامة على النسيج الاجتماعي والأسري، وطالب المؤسسات التعليمية، والمحاضن التربوية، لتعزيز القيم الثقافية.. واعتبر أن طريق النجاة تكون بالوقاية، من خلال التزكية، والتوعية، والتحصين..

كما تطرق إلى منهج "الإضلال" الذي تنتهجه هذه المجموعات والجمعيات، من خلال إشاعة الفاحشة والميل للشهوات، وتجهيل المعارضين، والعمل على إلباس ضلالهم لباس العلم، بتفسيرات خاصة بهم، بعناوين براقة، ضمن ما يسمونه " حوار الحضارات".. 

واعتبر أن أخطر العناوين التي تستغلها هذه الجمعيات، هي "الصحة الانجابية" التي يسعون من خلالها إلى طرح افكارهم الهدامة من: رفاهية فكرية واجتماعية في كل الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي ووظائفه وعملياته، و علاقات جنسية حرة خارج الزواج، و حمل واجهاض بعد علاقات محرمة، ووقاية وسلامة ليس من المرض والاعاقة، إنما خلال العلاقات الجنسية..

وأكد أن "التوعية الجنسية" تكون بترسيخ مفهوم الطهارة "في الزواج، وتجنب الأذى، والاغتسال، وتحريم الشذوذ، ومكافحة التحرش والاغتصاب.. إلخ"..  

كما تطرق إلى مفهوم الجندرة، أو النوع الاجتماعي من حيث الهوية الجنسية التي يعملون على نشرها، أهمها: "الشذوذ بكل أنواعه، المساواة المطلقة، رفض الأدوار الفطرية التي خلق الله عليها البشرية، ونسف القيم الآخلاقية، وتغيير اللغة، وتأنيث "الإله" أي استبدال "هو الله بـ هي الله"..

وحذر في محاضرته من خطورة "جندرة المناهج التربوية ـ والغزو المدرسي" من خلال الأذونات المدرسية، والخداع في مهمات البعثات"..

وختم محاضرته بـ خطر "منظمة أبعاد" على المجتمعات، والقائم على "دعم الشذوذ، ومحاربة مفهوم الرجولة، والانحياز للمرأة"..

تخلل الندوة، مداخلات الضيوف، وأسئلة حول الندوة.. كما تم توزيع التوصيات والبيان الختامي للندورة..