بوابة صيدا ـ خاص
بيان صادر عن جهة فلسطينية مستقلة – بيان تخيلي
نحن في غزة، لا نرفض السلام، بل نرفض الإملاءات. خطة ترامب، كما طُرحت، ليست مبادرة سلام، بل مشروع وصاية سياسية يُقصي المقاومة، ويُهمّش القرار الفلسطيني، ويُعيد إنتاج الاحتلال بأدوات جديدة.
نزع سلاحنا يعني نزع حقنا في الدفاع عن شعبنا. تشكيل إدارة دولية لغزة دون موافقة شعبها هو إنكار لسيادتنا. وطرح أسماء مشبوهة لإدارة القطاع هو استفزاز لمشاعرنا الوطنية.
نحن لا نطلب المستحيل. نطلب فقط ما هو حق: وقف العدوان، رفع الحصار، إعادة الإعمار، واحترام إرادتنا السياسية.
إذا أرادت واشنطن أن تكون وسيطًا نزيهًا، فلتبدأ بالاعتراف بحقوقنا، لا بفرض شروط على وجودنا. وإذا أرادت إسرائيل الأمن، فلتكفّ عن القتل والتدمير.
غزة لن تُدار من الخارج. وغزة لن تُفرّط بسلاحها قبل أن تُستعاد حقوقها. نحن شعبٌ حيّ... ولسنا ملفًا يُدار في مكاتب السياسة الدولية.

تعليقات
إرسال تعليق