بوابة صيدا
أفادت تقارير إعلامية ومصادر في أجهزة إنفاذ القانون الأميركية بأن مدينة نيويورك تشهد حالة من التوتر والحذر الشديدين، بعد الاشتباه بوجود مهاجم يُوصف بـ "السفاح العشوائي" أو "المختل" يستهدف الرجال في الشوارع بسلسلة من هجمات القطع الغامضة وغير المبررة.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أن نمط الجرائم المرتكبة يوحي بأن شخصاً واحداً يقف خلف الاعتداءات.
سلسلة الهجمات والنمط المشترك
تتمحور المخاوف حول سلسلة من ثلاث حوادث اعتداء على الأقل وقعت في فترة زمنية قصيرة، وتتشارك في نمط إجرامي محدد:
1. الضحايا المستهدفون: جميع الضحايا المبلّغ عنهم هم من الرجال.
2. طريقة الهجوم: يتم استهداف الضحايا بالقطع أو الجرح باستخدام أداة حادة، مع التركيز على الجهة اليسرى من الوجه.
3. الدافع: لم يتم تحديد أي دافع واضح للهجمات حتى الآن، حيث وُصفت الاعتداءات بأنها "عشوائية وعنيفة وغير مبررة"، ولا تتعلق بالسرقة أو محاولة الانتقام.
ردود الأفعال والتحقيق
حالة الضحايا: نُقل جميع الضحايا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وتفيد التقارير بأن حالتهم مستقرة.
الفرضية الأمنية: على الرغم من أن شرطة نيويورك لم تربط بين الحوادث بشكل رسمي وعلني بعد، إلا أن مصادر أمنية رفيعة المستوى أكدت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "الجاني المختل نفسه" هو المسؤول عن كافة الاعتداءات التي تتشابه في نمطها الوحشي.
الجهود الأمنية: تعمل الشرطة حالياً على تعزيز الدوريات في المناطق التي شهدت الهجمات، وتحاول تحديد هوية المشتبه به الذي يثير الذعر في المدينة بجرائم تفتقر إلى أي دافع واضح.
وتأتي هذه التطورات لتزيد من الضغوط على السلطات في نيويورك للتعامل مع ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة والعشوائية في المدينة.
(المصدر: نيويورك بوست)

تعليقات
إرسال تعليق