كيف أصبحت إسرائيل محمية أمريكية؟

 

بوابة صيدا

يركز التحليل الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" على أن إسرائيل، على الرغم من الدعم الدبلوماسي القوي الذي تحصل عليه من الولايات المتحدة، تخسر بشكل متزايد "حرية مناورتها"، وأن واشنطن بدأت تتولى "دفة القيادة" في الملفات الإقليمية. ويذهب التحليل إلى حد التساؤل عما إذا كانت إسرائيل قد أصبحت فعلياً "الولاية الأمريكية الحادية والخمسين".

تُعزى هذه المكانة إلى مجموعة من الضغوط والظروف المتزامنة:

1. فقدان حرية العمل: يجادل الكاتب بأن هذا التآكل في حرية المناورة بات واضحاً في ثلاثة سياقات رئيسية:

* حرب غزة.

* الحرب ضد إيران.

* خلال فترات وقف إطلاق النار.

2.  الجبهات الأربع المتقاربة: يوضح التحليل أن القدس وُضعت في "موقف مستحيل" بسبب تقاطع أربع جبهات من الضغط الخارجي:

الضغط الأمريكي: الذي يفرض قيوداً على العمليات العسكرية والسياسية.

غياب الشركاء الدوليين: الذين يمكن الاعتماد عليهم.

الألغام السياسية: التي تزرعها الأمم المتحدة والمحافل الدولية.

العدو الأيديولوجي: الذي لا يتوقف عن القتال (في إشارة إلى الجماعات التي تدعمها إيران).

يرى التقرير أن الاعتماد على الدعم الأمريكي مقابل التنازل عن الاستقلالية في اتخاذ القرارات المصيرية قد حوّل إسرائيل من دولة ذات سيادة كاملة إلى كيان يخضع بشكل كبير للتوجيهات الأمريكية.

تعليقات