د. إياد قنيبي
يأتي ذلك ضمن حملة لأونروا لجمع 481
مليون دولار وحملة للأمم المتحدة لجمع 1.2 مليار دولار بدعوى مساعدة غزة وفلسطين.
للتذكير:
1.
الأونروا هي التي وزعت "مدونة قواعد السلوك" قبل طوفان الأقصى بأيام،
والذي تأمر فيه المعلمين بإشاعة تقبل الشواذ والاحتكام إلى "الأنظمة والقواعد
التابعة للأمم المتحدة "حتى لو عارض ذلك "الأعراف الثقافية
المحلية"!
2.
الأونروا والأمم المتحدة رأينا سياراتها تخرج من غزة أول الحرب تاركة أهل
غزة لمصيرهم.
3.
الأمم المتحدة تتحكم بها الدول التي تدمر غزة الآن. فتربح هذه الدول من
تجارة الأسلحة التي تدمَّر بها غزة، ثم تجمع دميتها "الأمم المتحدة
وأفرعها" المال بدعوى مساعدة غزة.
4.
الأمم المتحدة أعطت بعض الأنظمة الموغلة في قتل وتعذيب وتشريد شعوبها
"مساعدات" على أنها مساعدات لأهل البلد!!
5.
نذكركم بما نشرناه أمس من أن اليونيسيف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة،
ترأسها Catherine M. Russell زوجة
Thomas E. Donilon صاحب
شركة بلاك روك، أكبر مستثمر في صناعة الأسلحة في أمريكا، والتي يدمَّر بها أطفال
غزة الآن.
بعد هذا كله، تريد منا الأونروا أن
ندفع لها أيضاً زكاة أموالنا!!!
تعليقات
إرسال تعليق